واسأل بمصقلة البكرىّ ما فعل (?)
ويقولون (?):
قدر ابني حفص فحرّك حفصا
فيثبتون «الألف» في النّصب؛ لأنّها بدل من التّنوين.
و «الياءات» و «الواوات» اللّواتي هنّ «لا مات» إذا كان ما قبلها حرف الرويّ، فعل بها ما فعل ب «الياء» و «الواو» اللّتين ألحقتا للمدّ في القوافي.
والزائد للإطلاق والتّرنّم في هذا سواء، من أثبت الزّائد أثبت الأصل، ومن لم يثبت لم يثبت، فمن ذلك إنشادهم (?) لزهير (?):
ولأنت تفري ما خلقت وبع … ض القوم يخلق ثمّ لا يفر