وقال في الرّفع (?):
ودّع هريرة إنّ الركب مرتحلو … وهل تطيق وداعا أيّها الرّجل
وقال فى الجرّ (?):
قفانبك من ذكرى حبيب ومنزلي … بسقط اللّوى بين الدّخول فحوملي
وقال (?):
ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى … والعيش بعد أولئك الأقوامي
فترى «الألف» و «الواو» و «الياء» مزيدة على الكلمة، سواء كان فيها «ألف ولام» أو لم يكن. والفعل فى هذا كالاسم، تلحقه، الأحرف الثّلاثة فى التّرنّم.
وأمّا إذا لم يرد الشّاعر التّرنّم ففيه للعرب مذهبان (?):
أحدهما: يجعلون مكان المدّة «نونا» فيما ينوّنون (?) ولا ينوّنون، كقوله (?):
يا أبتاعلّك أو عساكن