وقال في الرّفع (?):

ودّع هريرة إنّ الركب مرتحلو … وهل تطيق وداعا أيّها الرّجل

وقال فى الجرّ (?):

قفانبك من ذكرى حبيب ومنزلي … بسقط اللّوى بين الدّخول فحوملي

وقال (?):

ذمّ المنازل بعد منزلة اللّوى … والعيش بعد أولئك الأقوامي

فترى «الألف» و «الواو» و «الياء» مزيدة على الكلمة، سواء كان فيها «ألف ولام» أو لم يكن. والفعل فى هذا كالاسم، تلحقه، الأحرف الثّلاثة فى التّرنّم.

وأمّا إذا لم يرد الشّاعر التّرنّم ففيه للعرب مذهبان (?):

أحدهما: يجعلون مكان المدّة «نونا» فيما ينوّنون (?) ولا ينوّنون، كقوله (?):

يا أبتاعلّك أو عساكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015