خفّفوها فلم يلحقوا، وهو الأكثر فى الاستعمال، وعلى الإلحاق قرأ ابن كثير (?):

كذلك كنتمو (?) وعليكمو (?) وإليكمو (?) ولكمو (?) ونحو ذلك، تقول:

أنتمو ذاهبون (?)، و: لكمو مال، فإذا وقفت وقفت على «الميم» ساكنة، لا غير، فإن لقى «الميم» ساكن بعدها، ضمّت، نحو: كنتمو اليوم، و: عليكم السّلام.

وأمّا ضمير الغائب: فلا يخلو: أن يكون متّصلا أو منفصلا.

أمّا المتّصل، فلا يخلو: أن يكون قبله متحرّك، أو ساكن.

أمّا المتحرّك: فإنّك فى حالة الوصل تلحق الضّمير حرفا من جنس حركته، إن كان مضموما ف «واوا» وإن كان مكسورا، ف «ياء»؛ فتقول:

ضربهو زيد، (?) وبهي داء. وأهل الحجاز يحملون المكسور على (7) المضموم، فيقولون: بهو داء، وعليه قرئ: فخسفنا بهو وبدار هو (?).

وأمّا السّاكن: فلك فيه مذهبان فى الوصل، أحدهما: أن يتبع بحركة الضّمير، ولا تلحقه شيئا، وهو الأكثر، وإن شئت ألحقته «الواو»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015