وزعم الخليل أنّ بعضهم يقلب «الألف» (?) همزة، وإذا وصل ترك.
القسم الثّاني: في المضمرات. وهي: ضمير المتكلّم والمخاطب والغائب.
الأوّل: المتكلّم. أمّا «أن» فتقف عليها ب «الألف» فتقول: أنا وقد جاءوا ب «الألف» مثبتة فى الشّعر فى حالة الوصل،
فأمّا في غير الشّعر فلا تثبتها، فتقول: أن قلت، وأن (?) أقول، والكتّاب يثبتونها فى الخطّ؛ لأنّ الخطّ على الوقف، ويجوز أن تقف عليها ب «الهاء»، فتقول: أنه. وهذه «الألف» الموقوف عليها قد اختلفوا فيها.
فقال قوم: ليست من الكلمة، وإنّما جئ بها للوقف (?) عليها. ومنهم من قال: إنّها من نفس (?) الكلمة، والأوّل أكثر. فأمّا قوله تعالي: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي (?) في بعض القراءات (?)، فتقديره: لكن أنا هو الله ربّي (?)؛ فحذفت «الألف» الأولى، وأدغمت «النون» في «النّون» فإذا وقفت تقول: لكنّا، والأجود فى القراءة (?): لكن هو الله ربى وتقف على «النّون».