أمّا السّاكن: فلا يخلو؛ أن يكون صحيحا أو معتلا.

فإن كان صحيحا وقفت عليه فى الرّفع والجرّ بالإسكان، والإشمام والرّوم، وفى النّصب ب «الألف» الّتى هي/ بدل من التّنوين، تقول: هذا خبء، ومررت بخبء، ورأيت خبأ. ومنهم من يلقى حركة «الهمزة» علي السّاكن قبلها (?). ومنهم من يبدل «الهمزة» حرف لين، مع إلقاء حركتها على ما قبلها، فيقول: خبو، وخبا، وخبي وردو، وردا، وردي. ومنهم من يقول فى الرّفع: هذا ردي، ويسوّي بين الرّفع والجرّ، ويتبع العين حركة (?) ما قبلها؛ لأنّه ليس فى الكلام فعل.

وإن كان السّاكن معتلا، نحو: كساء، ورداء فيقف فى الرّفع والجرّ على «الهمزة» بالسّكون، والإشمام، والرّوم، وفي النّصب علي «الألف» الّتى هي بدل من التّنوين، كالصّحيح، تقول: هذا كساء، ومررت بكساء (?)، ورأيت كساءا.

وأمّا إذا كان ما قبل «الهمزة» متحرّكا، نحو: الخطأ والرّشأ (?) والكلأ، ففيه ثلاثة أوجه.

الأوّل: أن تجريها مجرى الحرف الصّحيح، فيدخلها السّكون والإشمام والرّوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015