مُرِيبٍ. الَّذِي جَعَلَ (?) بفح «النون» (?) فإنما كره توالى الكسرتين، كما كره ذلك في قوله تعالى: الم. الله (?) بفتح «الميم» (?).

فإن كان ما قبل السّاكن الأوّل وبعد الثّانى مضموما، فالاختيار ضمّ الأوّل عند قوم (?)، كقولك: ادخل ادخل، و: اقتل اقتل، قال ابن السّرّاج: وقد حكوا:

ادخل الدّار، علي الإتباع، وهذا ردئ (?). وقالوا: يجوز الإتباع فى المفتوح، نحو: اصنع الخير، ولم يسمعه.

وقد اختصّت «من» و «عن» و «إن» (?) بحكم.

أمّا «من»: فإذا التقى مع نونها ساكن فلا يخلو: أن يكون «لام» تعريف، أو غيره ف «اللام» تفتح معها «النّون» نحو:/ من القوم، وقد جاء الكسر شاذا (?) وأمّا غير «اللّام» فتكسر معه «النّون»، نحو: من ابنك، ومن انطلاقك، وقد حكى سيبويه فيها الفتح مع غير «اللّام» (9).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015