ب" أحللنا"؛ حيث كان ماضيا، وإن كان قد جاء فى الشّعر مثله. فأمّا قوله (?):

قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا … فما اعتذارك من قول إذا قيلا

فالجواب قوله: فما اعتذراك؛ لأنّ تقديره: إن كان حقا وإن كان كذبا، وكذلك قول الآخر (?):

حدبت عليّ بطون ضبّة كلّها … إن ظالما أبدا وإن مظلوما

أي: إن كنت وإن كنت، فاستحسنوا ذلك مع" كان" كما استحسنوه في قوله تعالى: مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ (?).

ومتى جزم الشّرط لم يستغن عن جوابه إلّا في الشّعر، كقوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015