الحمويّ" (?) (البديع في النحو)، وكذا سمّاه القفطي (?)
والسيوطيّ (?)، وسماه ابن خلكان (?):" البديع في شرح الفصول في النحو لابن الدهان".
وكذا سماه السبكيّ (?)، وابن تغري بردي (?)، وسماه ابن الشعار الموصلي:" البديع في علم الإعراب" (?)، وهو كما نرى أقرب الأسماء إلى الحقيقة، فابن الأثير قال في مقدمة كتابه: (.. وسميته كتاب البديع في علم العربية) (?)، وقد بيّن ابن الأثير أنه يريد بعلم العربية" النحو فقط"، فقال:
(واعلم أن علم العربية المخصوص باسم النحو لا يعدو قسمين .. الخ) (?).
قال ياقوت الحمويّ: (كتاب البديع في النحو نحو الأربعين كراسة وقفني عليه - أي عز الدين بن الأثير - فوجدته بديعا كاسمه، سلك فيه مسلكا غريبا وبوّبه تبويبا عجيبا) (?).
فما المسلك الغريب الذي سلكه المؤلف؟ وكيف بوّب الكتاب تبويبا أعجب