نسبه إليه بروكلمان (?) وتبعه الزركليّ (?)، والمعروف أن الكتاب للحافظ الذهبيّ المتوفى سنة (748 هـ)، وقد طبع منسوبا إلى الذهبيّ.
وهذا الكتاب لعماد الدين إسماعيل بن أحمد بن الأثير الحلبيّ المتوفى سنة (699 هـ)، ففي جامعة برنستن بالولايات المتحدة الأمريكية نسخة منه منسوبة إلى أبي الفداء عماد الدين بن الأثير (?).
(- .. وكان عالما في عدة علوم، مبرّزا فيها، منها الفقه والأصولان والنحو والحديث واللغة، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث، وله رسائل مدّونة، وكان كاتبا مفلقا يضرب به المثل، ذا دين متين، ولزوم طريق مستقيم، رحمه الله ورضي عنه، فلقد كان من محاسن الزمان، ولعل من يقف على ما ذكرته يتهمني في قولي، ومن عرفه من أهل عصرنا يعلم أنّ مقصّر) (?)