معتركة (?)، وفى" جهدك" و" طاقتك" جاهدا، وفى" قضّهم بقضهم" (?) قاطبة، وفى" عوده على بدئه" (?) عائدا، و" الجمّاء الغفير" أى:

مجتمعين (?) فى كثرة، وكذلك ما كان من هذا النّوع.

وأمّا؛ وحده": فقد اختلفوا فى وجه نصبه، فقال قوم: على الحال (?) وقال قوم: على الظّرف (?)، وقال آخرون: على المصدر (?)

ومذهب سيبويه: أنّه مصدر أقيم مقام الحال (?)، ولا يثنّى ولا يجمع، ولا يؤنّث، وإنّما التّثنية والجمع، والتأنيث للمضاف إليه، ولا يرفع، ولكن يجرّ فى ثلاثة مواضع: واحد للمدح - وهو قولهم:" نسيبج وحده" - واثنان للذّمّ، يقالان للرّجل إذا كان يستبدّ (?) برأيه، وهما" عيير وحده" (9)، وحجيش (9) وحده.

الحكم الثانى: قد قلنا: إنّ الحال ينبغى أن تكون مشتقّة، فأمّا ما جاء منها غير مشتق، فقد جاء جملة، ومفردا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015