وقيل: إنّها حال من «الملّة» (?)، على معنى الدّين، ومثله قوله تعالى أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (?)، ف" مصبحين" حال من" هؤلاء"، وأنشد الفارسىّ (?):

عوذ وبهثة حاشدون عليهم … حلق الحديد مضاعفا يتلهّب

ف" مضاعفا" حال من الحديد (?).

وأمّا قولك: جاء زيد وعمرو منطلق - وكون هذه الجملة حالا، وليست هيئة لزيد - فإنّما هذا على تقدير: جاء زيد موافقا انطلاق عمرو، وسيجئ بيان هذا فى الفصل الثّانى.

الفرع الثّانى: فى شرائطها.
طور بواسطة نورين ميديا © 2015