ولم يجئ فى التّنزيل منه إلا ما حمل على غيره، كقوله تعالى:

فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ (?)، وسيجئ فى الفصل الثانى، وجاء فى الشّعر كثيرا، أنشد سيبويه (?):

فكونوا أنتم وبنى أبيكم … مكان الكليتين من الطّحال (?).

الفصل الثانى: فى أحكامه

الحكم الأوّل: أجاز قوم طرد القياس فى باب المفعول معه - وهم الأكثر - وقصره آخرون على المسموع - وهم الأقلّ - ومنع بعضهم بعض الأمثلة دون بعض، تقول: قمت وزيدا، وجلست وعمرا، لم ترد: أنّ" زيدا" قام معك، ولكن أردت: أنّه صاحبك عند قيامك وقد أخذت فيه، وهذا مطّرد فى جميع الكلام؛ مسموعه وغير مسموعه.

وتقول جلست والسّارية، والأخفش (?) لا يجيز هذه، قال: ولا أقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015