وكقولهم:" مررت به الفاسق الخبيث"، وكقوله (?):
سقونى الخمر ثم تكنّفونى … عداة الله من كذب وزور
وأمّا الترّحّم: فكقوله:" مررت به المسكين البائس"، وعليه قول الشاعر (?):
لنا يوم وللكروان يوم … تطير البائسات ولا نطير
ولا يقع هذا النّصب إلّا معرفة، وقد جاء فى الشّعر نكرة، قال (?):
ويأوى إلى نسوة عطّل … وشعثا مراضيع مثل السّعالى
وليس كلّ موضع يجوز فيه التعظيم، ولا كلّ صفة يحسن أن يعظّم بها، فلا يعظّم إلا العظيم النّبيه عند النّاس، المعروف لديهم بالصّفة الّتى تكون فى