وكقولهم:" مررت به الفاسق الخبيث"، وكقوله (?):

سقونى الخمر ثم تكنّفونى … عداة الله من كذب وزور

وأمّا الترّحّم: فكقوله:" مررت به المسكين البائس"، وعليه قول الشاعر (?):

لنا يوم وللكروان يوم … تطير البائسات ولا نطير

ولا يقع هذا النّصب إلّا معرفة، وقد جاء فى الشّعر نكرة، قال (?):

ويأوى إلى نسوة عطّل … وشعثا مراضيع مثل السّعالى

وليس كلّ موضع يجوز فيه التعظيم، ولا كلّ صفة يحسن أن يعظّم بها، فلا يعظّم إلا العظيم النّبيه عند النّاس، المعروف لديهم بالصّفة الّتى تكون فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015