تقديره: يكن خيرا لكم، والفرّاء (?) يقدّره: انتهاء خيرا لكم، أى: لاوائتوا أمرا خيرا لكم.

وأمّا الثانى: - وهو ما عرى من الأمر والنّهى - فله أمثلة، منها" مرحبا وأهلا وسهلا"، أى: وجدت وأصبت، و" إن تأتنى فأهل اللّيل وأهل النّهار"، أى: تأتى أهلا لك باللّيل والنّهار.

ومنها قولهم:" من أنت زيدا؟ أى: تذكر زيدا، وذاكرا زيدا، ولا يكون إلّا جوابّا، كأنّه لمّا قال: أنا زيد، قال: فمن أنت ذاكرا زيدا، ويجوز رفعه، وهو قليل.

ومنها قولهم:" ما أنت وزيدا؟ " و" مالك وزيدا؟ " و" ما شأنك (?) وزيدا"؟ وهذا من باب المفعول معه.

ومنها قولهم:" زيد من الأسد ذراعا" و" من البدر وجها"، على التّشبيه.

ومنها النّداء المنصوب نحو: يا عبد الله؛ لأنّك إنّما أردت: أدعو عبد الله، فحذفت الفعل؛ لكثرة الاستعمال، وصار" يا" بدلا عنه، وللّنداء باب (?) يرد فيه.

ومنها النّصب على المدح، والذّمّ، والتّرحّم.

أمّا المدح: فكقوله تعالى: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ (4) بعد قوله: وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا (?)، و" سبحانك الله العظيم"،

و

طور بواسطة نورين ميديا © 2015