ولا يتكلّم بهذه الأربعة (?) مفردة، ومنه قولهم فى القسم:" قعدك الله" بمنزلة:" عمرك الله"، إلّا أنّ" عمرك" له فعل، و" قعدك (?) " لا فعل له.

القسم الرّابع: أسماء غير مصادر، نصبت نصب المصادر، وهى نوعان أحدهما: مأخوذ من الفعل، كقولهم:" هنيئا مريئا"، و" أقائما وقد قعد النّاس؟ "، و" قاعدا - علم الله - وقد سار الرّكب"، مستفهما ومخبرا.

والآخر: أن يكون غير مأخوذ من الفعل، كقولك:" تربا وجندلا"، و:" فاها لفيك"، يريدون: فالداهية.

وبعض العرب يرفع هذا، كقوله (?):

لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم … فترب لأفواه الوشاة وجندل

وجميع هذا الباب إنّما يعرف بالسّماع، ولا يقاس عليه.

وقد جاءت ألفاظ منصوبة يلتبس المصدر فيها بالحال وغيرها؛ قالوا:" مررت بهم جميعا"، وكلا، وعامّة، وقاطبة، وطرّا، و" مررت به وحده" فسيبويه (?) ينصب" قاطبة" و" طرّا" على المصدر، والباقى على الحال، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015