ولم أمدح لأرضيه بشعرى … لئيما أن يقال: أصاب مالا

وممّا جاء على قول الكوفىّ قول الشّاعر (?):

وقد نغنى بها ونرى عصورا … بها يقتدننا الخرد الخدالا

فلو أعمل الثّانى لقال: يقتادنا الخرد الخدال.

وممّا يحتمل القولين قول الشّاعر (?):

تمنّت - وذاكم من سفاهة رأيها - … لأهجوها لمّا هجتنى محارب

فإعراب «محارب» عند الفريقين واحد، والتقدير مختلف، والأولى فى هذا البيت: قول الكوفىّ؛ ليعود الضّمير فى «لأهجوها» إليه.

وقد أجاز سيبويه (?): ضربت وضربونى قومك، على البدل من الواو واستقبحه الفارسىّ (?).

واسم الفاعل مع الفعل هذا حكمه، تقول: مررت برجل ضارب حين أقبل زيد، ومنه قول الشّاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015