ولم أمدح لأرضيه بشعرى … لئيما أن يقال: أصاب مالا
وممّا جاء على قول الكوفىّ قول الشّاعر (?):
وقد نغنى بها ونرى عصورا … بها يقتدننا الخرد الخدالا
فلو أعمل الثّانى لقال: يقتادنا الخرد الخدال.
وممّا يحتمل القولين قول الشّاعر (?):
تمنّت - وذاكم من سفاهة رأيها - … لأهجوها لمّا هجتنى محارب
فإعراب «محارب» عند الفريقين واحد، والتقدير مختلف، والأولى فى هذا البيت: قول الكوفىّ؛ ليعود الضّمير فى «لأهجوها» إليه.
وقد أجاز سيبويه (?): ضربت وضربونى قومك، على البدل من الواو واستقبحه الفارسىّ (?).
واسم الفاعل مع الفعل هذا حكمه، تقول: مررت برجل ضارب حين أقبل زيد، ومنه قول الشّاعر (?):