وقد جاءت فى الشّعر، قال (?):
يا أيّها الرّاكب المزجى مطيّته … بلّغ بنى أسد: ما هذه الصّوت؟
وأمّا المثنّى فحكمه حكم المفرد فى الإثبات والحذف، تقول:
حسنت داراك، وحسن داراك، وداراك حسنتا.
وأمّا المجموع: فلا يخلو: أن يكون جمع صحّة، أو جمع تكسير.
فإن كان جمع صحّة، فلا يخلو: أن يكون لمذكّر، أو مؤنّث، فالمذكّر:
لا يجوز فيه إثبات العلامة؛ لبقاء صيغة المفرد فيه، فلا تقول: قامت الزّيدون، وقد جاء إثباتها فى الشّعر، قال (?):
قالت بنو عامر: خالوا بنى أسد … يا بؤس للحرب ضرّارا لأقوام
وأمّا المؤنّث: فإن كان حقيقيّا لم يحسن فيه إلا إثبات العلامة، تقول: