وحكى سيبويه: قال فلانة (?)، وردّه المبّرد (?)، وجوّزه الأخفش (?) والرّمانىّ (?).

وأمّا غير الحقيقىّ: فلا يخلو؛ أن يكون مفردا، أو مثنى، أو مجموعا.

أمّا المفرد: فلا يخلو؛ أن يكون مظهرا، أو مضمرا، أمّا المظهر: فإثبات العلامة له أولى؛ لأنّه مؤنّث، ولك حذفها؛ حملا على المعنى، تقول: حسنت دارك، وحسن دارك، وهذا رجل كريمة منقبته، ومحمودة امرته، وحسنة صفته، وكريم، ومحمود، وحسن، ومن هذا النوع قوله تعالى:

فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ (?)، وقوله: فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ (?) وقوله: وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (?).

فإن فصلت بين الفعل والفاعل كان حذفها أحسن، كقوله تعالى: وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ (?)، وقوله: وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ (?) وقوله: فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ (?)، والإثبات فيه أيضا كثير، كقوله تعالى: قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (?)، وكقول النّبىّ عليه السّلام: «حرّمت عليكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015