إذا انشقّت السّماء انشقّت، وإن استجارك أحد من المشركين استجارك، فالظّاهر فى الآيتين مفسّر للمضمر؛ ولهذا نصب الشّاعر ما جاء بعدهما فى قوله (?):
إذا ابن أبى موسى بلالا بلغته … فقام بفأس بين جنبيك جازر
وفى قوله (?):
لا تجزعى إن منفسا أهلكته … وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى
ومن رفعهما بفعل مضمر، تقديره: إذا بلغك، وإن هلك - وقد جوّزه سيبويه - (?) رفع ما بعد" إذا" بالإبتداء (?)، كما جوّزه فى" حيث".