كان الشبّأن والقصّة زيد ذاهب. وقد شبّهوا كاد بكان، كقوله تعالى: مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ (?).

المتعلّق الرّابع: اسم الفاعل

، إذا اعتمد على همزة الاستفهام، أو حرف النّفى، كقولك: أقائم الزّيدان؟ وما ذاهب العمران، حصل له حكم مركّب من حكمين.

أحدهما: فعلىّ وهو: العمل، فارتفع به الزّيدان ارتفاعهما بالفعل.

والثانى: اسمىّ وهو: إعراب المبتدأ؛ فارتفع بالابتداء - وإن كان نكرة - لنيابنه مناب الفعل، وسدّ معموله - الذى هو الزّيدان - مسدّ الخبر؛ لأنّه بمنزله قولك: أيقوم الزّيدان؟ ولا يجوز أن يكون" الزيدان" مبتدأ و" قائم" الخبر لاختلافهما فى العدّة.

والثانى هو الأوّل فى باب الابتداء؛ ولا تعكس القضيّة لهذه العلّة؛ ولأنّ" الزيدان" معرفة و" قائم" نكرة، وحيث ينزّل منزلة الفعل، لم يجز أن يخبر عنه؛ لأنّ الفعل لا يخبر عنه.

ولا يجوز تثنيته ولا جمعه؛ فلا تقول: أقائمان الزّيدان؟ ولا: ما ذاهبون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015