ومنهم من يردّ الّلام فى حال الإضافة إلى النّفس فيقول: هذا أبىّ، وأنشدوا:
فلا وأبىّ لا أنساك حتّى … ينسّى الواله الصّبّ الحنينا (?)
القسم الثانى: يكون محذوف اللام فى حال الإفراد والإضافة، إلا أنّ إعرابه مع الإفراد بالحركات، ومع الإضافة بالحروف، وهو «فوك»، وعوّضوه فى الإفراد من عينه التى هى «واو» ميما؛ لأنّها لو تركت لحذفها التّنوين، كما حذف ياء «قاض»، وألف «عصا»، فكانت الكلمة تبقى على حرف واحد، وهو غير موجود فى المعربات، فقالوا: فم، وقد جمع الشاعر بينهما فقال (?):
هما نفثا فىّ فمويهما … على النّايج العاوى أشدّ رجام (2)
وقد استعملها فى الإفراد بغير عوض، قال (?):
خالط من سلمى خياشيم وفا