أمّا اللفظىّ، فيرد فى أوّلها وحشوها وآخرها.

فالتى ترد فى الأوّل: كالألف واللّام غالبا، احتراز من دخولهما على الفعل فى قول الشاعر (?):

يقول الخنا وأبغض العجم ناطقا … إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع (?)

ويفيدانها التّخصيص نحو: الرّجل، والعلم.

وكحروف الجرّ، ويفيدها إيصال قاصر الأفعال إليها نحو هربت من زيد، ولجأت إلى عمرو.

والتى ترد فى الحشو: كألف التكسير نحو: رجال، وأحمال، وياء التصغير غالبا، احتراز من تصغير فعل التعجب

فى قول الشاعر (?):

يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا … من هؤلياء بين الضّال والسّمر (?)

نحو؛ رجيل، وجعيفر.

وأمّا التى فى الآخر: فكالتّنوين غالبا، احتراز من تنوين الترنّم.

والتنوين الغالى، نحو: رجل، وزيد، وكالإضافة، وتفيدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015