فجعل هجر في اللفظ هي التي تبلغ السؤات، وإنما السؤات تبلغها، ومثله:

ترى الثّور فيها مدخل الظّلّ رأسه … وسائره باد إلى الشّمس أجمع (?)

أي: مدخل رأسه الظل.

ومنه جعل اسم كان نكرة وخبرها معرفة، كقوله:

كأنّ سلافة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015