فجعل هجر في اللفظ هي التي تبلغ السؤات، وإنما السؤات تبلغها، ومثله:
ترى الثّور فيها مدخل الظّلّ رأسه … وسائره باد إلى الشّمس أجمع (?)
أي: مدخل رأسه الظل.
ومنه جعل اسم كان نكرة وخبرها معرفة، كقوله:
كأنّ سلافة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء (?)