الكوفي (?)، ثم قال: (فأما كونها زائدة فقول الشاعر:

آل الزّبير سنام المجد قد علمت … ذاك القبائل والأثرون من عددا

والتقدير: الأثرون عددا، والبصريّ يتأول ذلك، ويجعلها نكرة منصوبة الموضع على التمييز، تقديره: والأثرون رجلا يعد عددا، وفي هذا التقدير تعسف) (?).

4 - في التنازع: البصريّون يعملون الثاني، والكوفيون يعملون الأول، قال المؤلف: (وما يحتمل القولين قول الشاعر:

تمنّت وذاكم من سفاهة رأيها … لأهجوها لما هجتني محارب

فإعراب «محارب» عند الفريقين واحد، والتقدير مختلف، والأولى في هذا البيت قول الكوفيّ ليعود الضمير في «لأهجوها» إليه) (?).

5 - جعل تصغير الكنية بتصغير الاسم الثاني منها مثل: أبو جعفر، تقول فيه:

أبو جعيفر. (?) إلخ، وهذا مذهب الكوفيين، أما البصريون فيصغرون الأول؛ لأنه هو الذي يجمع ويثنى ويوصف (?).

6 - قال عن كتابة الثلاثي الذي آخره ألف أصلها ياء: (يجوز كتبه بالألف حملا على اللفظ، ولا يعتبر الانقلاب) (?)، وهذا مذهب الفارسي والكوفيين (?) أما البصريون فيراعون الانقلاب، فما أصله ياء لا بد أن يكتب بالياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015