وقولهم: (برئت إليك من خمس وعشرى النّخاسين) (?)، وما حكي عنهم من لغاتهم، مثل: (رأيت التّيميّ تيم عديّ) (?) و (مرحبك الله ومسهلك) (?) وغيرها.
زخر الكتاب بشواهد شعرية بلغت سبعة وأوربعين وسبعمائة شاهد، ولم يكن المؤلف مهتما بتوثيق شواهده
الشعريّة بنسبتها إلى قائليها، فمن هذا العدد الكثير لم ينسب إلا أبياتا قليلة منها:
قول لبيد:
ألا تسألان المرء ماذا يحاول … أنحب فيقضى أم ضلال وباطل (?)
وقول عديّ بن زيد:
أبلغ النّعمان عنّي مألكا … أنّه قد طال حبسي وانتظاري (?)
وقول العجّاج:
فخندف هامة هذا العألم (?).
وقول الأعشى:
............ … ولا تعبد الشيطان والّله فاعبدا (?)