وياقوت الحموي (626 هـ) (?)، وعبد اللطيف البغدادي (629 هـ) (?)، وعز الدين بن الأثري (630)، وضياء الدين بن الأثير (637 هـ)، وابن المستوفي (637 هـ) (?)
وكانت الموصل من أكثر البلدان اهتماما بالعلم، تزخر بالعلماء والمدارس فكان فيها ما يزيد على ستين مدرسة في تلك الحقبة منها: المدرسة النظامية، والأتابكيّة العتيقة، والكامليّة، والزينيّة، والعزيّة والنوريّة والكماليّة القضويّة، واليوسفيّة والمجاهديّة، والمهاجريّة، والنفيسيّة والعلائيّة ومدرسة الجامع النوريّ (?).
وهكذا كانت الموصل وغيرها من بلاد المسلمين زاخرة بالعلم والعلماء، ولكن الفرقة والتناحر بين الحكام كانا نذيرين بسقوط وخيم؛ فلم يفق الإخوة من صراعهم إلا على طبول التتار وجيوشهم تدك بغداد سنة (656 هـ).
العلاء المبارك بن أبي الكرم محمد بن محمد (?) بن عبد الكريم بن