الفرع السادس في تصغير المضاف والمركب

أما المضاف فلا يخلو: أن يكون كنية، أو غير كنية.

أمّا الكنية: فإنّك تصغّر الاسم الثانى منها: للعاقل، وغير العاقل، تقول فى أبو جعفر: أبو جعيفر، وفى أبو الحسن: أبو الحسين، وفى أبو براقش: أبو بريقش (?)، ومنه قولهم: أبو الحصين للثعلب، وأم حبين لضرب من العظاء، فإن لم ترد بالكنية كنية، وجعلتها اسما، وقصدت تصغير الاسم الأوّل قلت: أبيّ بكر، وأمّيمة عمرو.

وأمّا المضاف غير الكنية، نحو: غلام زيد، وثوب خّزّ، فتصغّر من الاسمين ما يقصد تصغيره منهما، فتقول: غليّم زيد، وغلام زييد، وثويب خزّ، وثوب خزيز.

وأمّا المركّبّ: فإنّك تصغّر المصدر منه، تقول في حضرموت:

حضيرموت (?)، وفي بعلبكّ: بعيلبكّ، وفي خمسة عشر: خميسة عشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015