الفصل الثانى فى أوضاعه وأحكامه

وفيه اثنا عشر فرعا:

الفرع الأول: فى تصغير الصحيح

ولا يخلو أن يكون: ثلاثيا، أو رباعيا، أو خماسيا.

أمّا الثلاثىّ: فإذا لم يكن فيه زيادة وصغّرته استوت أوزانه العشرة في فعيل، نحو: فليس، وفريس، وكنيف، وعضيد، وجميل، وعنيب، وأطيل وقفيل، وصريد، وطنيب.

فإن كان مضاعفا أظهرت تضعيفه؛ لتوسّط ياء التصغير بين الحرفين، نحو: مدّ (?) ومديد، ودن (?) ودنين، وبر وبرير،

وأمّا الرّباعىّ فإذا لم يكن فيه زيادة وصغرته استوت أوزانه الستة فى فعيعل، نحو: جعيفر، وزبيرج، ودريهم، وبريثن، وقميطر، وجنيدب، ويلحق به ما كان على وزنه بزائد صحيح، نحو: أحمد، وأصغر، وأفكل، ونرجس، ومحسن ومكرم، ومطرف (?).

فإن كان الرباعى مضاعفا لم يظهر التضعيف، نحو: مدقّ (?) ومسنّ تقول: مديقّ ومسينّ. فتجمع فيه بين ساكنين كما فعلت بمداقّ ومسانّ، ومثله أصمّ وأصيمّ (?).

وأما الخماسى فإذا صغرته - على استكراهه - استوت أوزانه الخمسة فى فعيعل، نحو: سفيرج، وقريطع، وقذيعم، وجحيمر، وهنيدل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015