وكقولهم: «هو دويهية» إذا وصفوه بالدّهاء العظيم،

قال الشاعر:

وكلّ أناس سوف تدخل بينهم … دويهية تصفرّ منها الأنامل (?).

ومنه قولهم: يا أخىّ، ويا بنىّ، ويا صديقىّ إذا أرادوا به المبالغة.

وقد يصغّر الشئ لدنوه من الشئ وليس مثله، كقولك: هو أصيغر منك ودوين هذا، وفويق ذاك، يريد تقليل الذى بينهما، وتقول: هو أسيّد (?) أي قد قارب السّواد، فأمّا قولهم: هو مثيل (ذاك) (?) وأميثال ذاك فإنّما يريدون أن يخبروا أن المشبّه به حقير.

والأسماء على ضربين:

ضرب يصغّر، وهو الأكثر.

وضرب لا يصغر، وهو الأقل، كأكثر المبنيّات وبعض المعربات، وسيرد لما (لا) (?) يصغر من الأسماء موضع يذكر فيه (?).

وأبنية التصغير سبعة: ثلاثة إجماعا، وأربعة عند قوم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015