[وظراف (?)]، وظرائف، وخليفة وخلائف، فأما خلفاء فجمع خليف (?).

ولم يجمع فعيلة على فعلاء إلا فقيرة وسفيهة (?)، قالوا: ففقراء وسفهاء (فاستوى) (?) فيهما المذكّر والمؤنّث، فأما فعيل - بمعنى مفعول - فيستوى فيه المذكّر والمؤنّث، ولا يجمع جمع صحّة. ويكسّر على فعلى، نحو: جريح وجرحى، وقتيل وقتلى، وعلى فعال، نحو مريض ومراض. وعلى فعلاء، بالمد نحو أسير وأسراء، قال سيبويه (?): وسمعنا من يقول: قتلاء.

والهاء تدخل في هذا على ما كان مقدرا قبل أن يقع به الفعل، فإذا وقع لم تدخله، تقول: هذه ذبيحة فلان، قبل أن تذبح، فإذا ذبحت، قيل: ذبيح وقالوا: رجل حميد، وامرأة حميدة، شبهوه برشيد ورشيدة (?).

الضرب الثالث: فعال، بضم الفاء،.

وهو فى جمعه بمنزلة فعيل غالبا، لتعاقبهما على الواحد (?)، نحو: طويل وطوال، وخفيف وخفاف، وشجيع وشجاع، فتقول في جمعه: شجعاء، وطوال وأخفّاء.

الضرب الرابع: فعول، بفتح الفاء،

ويجمع فى القلّة على أفعال، نحو: عدوّ وأعداء، وفى الكثرة على فعل للمذكّر والمؤنّث، نحو: صبور وصبر، وعجوز وعجز، وعلى فعلاء، نحو:

ودود وودداء. حكاه ابن السّرّاج (7).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015