إن همته لترمي به من وراء نسه مرمى بعيداً1، فسألت عنه فقيل لي: العباس بن الحسن العلوي2. ووقع بين أحمد3 بن يوسف وبين رجل شر بين يدي المأمون، فقال أحمد للمأمون: قد -والله- رأيته يا أمير المؤمنين يستملي عن عينيك ما يلفاني4 به. وقال الرشيد وقد أنشده النمري5 "من البسيط":

ما كنتُ أوفي شبابي كنه غرته ... حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع6

وما خير الدنيا لا يخطر7 فيها برداء الشباب. وكتب خالد بن برمك8 إلى ابنه يحيى9 لعمرو10 بن عثمان التيمي: عافانا الله وإياك من السوء برحمته، قد عرفت حال عمرو بن عثمان التيمي، وتقادم وده، وانخراطه في سلكنا، فتول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015