مهلهل وهو أحد الكذبة لقوله: "ولولا الريح ... " البيت1، ويقول في النمر بن تولب: ومن إفراطه قوله يصف السيف ... إلخ2، ويذكره المبرد في كامله كثيرًا3، ويذكره ثعلب في "قواعد الشعر" "ص18، 19 طبع ليدن".

وأما التجنيس4 والاعتراض والالتفات وتأكيد المدح بما يشبه الذم وتجاهل العارف والتعريض5 وحسن التضمين والرجوع ورد الأعجاز على الصدر والهزل الذي يراد به الجد، فتكاد كلها أن تكون ألقابًا خصصها ابن المعتز ابن المعتز بمدلولاتها الفنية.

"5"

أما موضوع كتاب البديع فهو ذكر لألوان البديع وشواهدها في الأدب العربي شعرًا ونثرًا، ويذكر مؤلفه ما أثر للون البديعي من شاهد في كتاب الله، ثم في حديث رسوله، ثم في كلام الصحابة وسواهم، ثم الأعراب وبلغاء الكُتَّاب، ثم يذكر كثيرًا مما أثر له من شواهد في الشعر العربي: الجاهلي فالإسلامي فشعر المحدثين، ويختم الكلام على كل لون بذكر ما عيب من شواهده المتكلفة الخارجة عن حدود البلاغة وسحر البيان.

والبديع عند ابن المعتز خمسة أنواع:

الاستعارة، التجنيس، المطابقة، رد أعجاز الكلام على ما تقدمها، المذهب الكلامي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015