وعرفه ابن المعتز بأنه انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى معنى آخر1، ويستحسن ابن رشيق هذا التعريف2، وتبع أبو هلال قدامة3، وكذلك الباقلاني4 قال: ومتى خرج عن الكلام الأول ثم عاد إليه على وجه يلطف كان ذلك التفاتًا، فللالتفات معنيان: ما ذهب إليه صاحب الجمهرة والمبرد، وما ذهب إليه قدامة وأبو هلال والباقلاني، وقد عرفه ابن المعتز بتعريف يجمع المعنيين ... وصاحب نقد النثر يسمي الالتفات الصرف5.
يعرف ابن المعتز هذا اللون6 ويذكر شواهد له7، وقد تبعه ابن رشيق فأفاض في الحديث عنه8.