5- المذهب الكلامي:
وهو إيراد حجة على المطلوب على طريقة أهل المنطق، وهي أن تكون المقدمات مستلزمة للمطلوب. والجاحظ هو الذي سماه هذا الاسم1، وابن المعتز يذكر أنه ليس في القرآن منه شيء، وأنه ينسب للتكلف2، وقد نقده أبو هلال؛ لأنه عد هذا الباب من البديع مع أنه نسبه إلى التكلف3، وابن المعتز يذكر شواهد له4 ومثلًا للمعيب منه5، واحتذاه أبو هلال6 وابن رشيق7.