وهو مذهب سماه عمرو الجاحظ المذهب الكلاميّ1.
وهذا باب ما أعلم أني وجدت في القرآن منه شيئاً، وهو ينسب إلى التكلف -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
المتقدمون: قال أبو الدرداء: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يقال: علمت فماذا عملت2.
وقال الفرزدق "من الطويل":
لكل امرئ نفسان نفس كريمةٌ ... وأخرى يعاصيها الفتى ويطيعها