الباب الخامس من البديع وهو المذهب الكلامي:

وهو مذهب سماه عمرو الجاحظ المذهب الكلاميّ1.

وهذا باب ما أعلم أني وجدت في القرآن منه شيئاً، وهو ينسب إلى التكلف -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

المتقدمون: قال أبو الدرداء: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يقال: علمت فماذا عملت2.

وقال الفرزدق "من الطويل":

لكل امرئ نفسان نفس كريمةٌ ... وأخرى يعاصيها الفتى ويطيعها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015