لهم منزل قد كان بالبيض كالمها ... فصيح المعاني ثم اصبح أعجما1
ورد عيون الناظرين مهانة ... وقد كان مما يرجع الطرف مكرما
وقال في الإبل "من البسيط":
ألمرضياتك ما أرغمت آنفها ... والهادياتك وهي الشرد الضلل
إذا تضللت من أرض فصلت بها ... كانت هي العز إلا أنها ذلل2
وقال في الشيب "من الخفيف":
غرة مرة ألا إنما كنـ ... ـت أغر أيام كنت بهيماً
دقة في الحياة تُدعى جلالاً ... مثل ما سُمي اللديغ سليماً3
وقال ابن السماك للرشيد: يا أمير المؤمنين، تواضعك في شرفك أشرف من شرفك. وقال الطائي "من الطويل":
وضل بك المرتاد من حيث يهتدي ... وضرت بك الأيام من حيث تنفع