وبلغ سليمى حاجة لي مهمة ... وكن بعدها عن سائر الناس أعجما1
وقال بعضهم: "إذا شربت النبيذ فاشربه مع من يفتضح هو، لا مع من يفتضح به".
المحدثون: سعى علي2 بن عيسى بن ماهان إلى الرشيد بالفضل بن يحيى3 فرمى بكتابه إلى جعفر4 وقال: أجبه، فكتب على ظهره: حفظك الله يا أخي، وحبب إليك الوفاء فقد أبغضته، وبغض إليك الغدر فقد أحببته، إن حسن الظن بالأيام داعية الغير5، والله المستعان.
وقال محمد6 بن إسرائيل بن محمد بن إسرائيل القاضي: قال لي مجنون يكون في الخرابات7: يا إسرائيل، خف الله خوفاً يشغلك عن الرجاء؛ فإن الرجاء يشغلك عن الخوف، وفر إلى الله ولا تفر منه.
وقال ابن السماك8: لأن أكون في السوق وقلبي في المسجد أحب إلي من أكون في المسجد وقلبي في السوق.