أخلف منك. وقال الحسن1: أما تستحيون من طول ما لا تستحيون2. وقال: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه3 من كل شيء.
وقال علي4 بن عبد الله بن عباس وقد ذكرت عنده بلاغة بعض أهله: إني لأكره أن يكون مقدار لساني فاضلًا عن مقدار علمي، كما أكره أن يكون مقدار علمي فاضلاً على مقدار عقلي.
وقال لقمان5 لابنه: إياك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤدِّ حقاً، وإذا ضجرت لم تصبر على حق.
وقال بعض الواعظين6: كان الناس ورقاً بلا شوك، فصاروا شوكاً بلا ورق.
وحدثني الأسدي7 قال: قيل لأبي دؤاد الإيادي8، وبنته تسوس دابته: أهنتها يا أبا دؤاد، فقال: أهنتها بكرامتي كما أكرمتها بهواني9.
وقال زهير "من البسيط":