وللباهلي على خبزه ... كتاب لآكله الآكله1

وقال أبو العباس2: وكتب إلى بعض الإخوان: "قد رخصت الضرورة في الإلحاح، وأرجو أن تحسن النظر كما أحسنت الانتظار". وقال إسحاق بن ابراهيم الموصلي: نزل بأبي دلامة3 أضياف له فغداهم ثم بعث إلى سندية نباذة4 يقال لها: دوم، وأرسل إليها بجرة5، فوجهت إليه6، فشربوها، ثم أعاد فبعثت بأخرى، وجاءت تقتضيه الثمن7، فقال: ليس عندي ما أعطيك، ولكن أدعو لك، فقال "من الوافر":

ألا يا دوم دام لك النعيم ... وأحمرُ ملء كفك مستقيم

شديد الأصل بنبض حالباه ... قوى فوقه فهر عظيم

يقويه الشباب ويزدهيه ... وينفخ فيه شيطان رجيم8

وقال مسلم بن الوليد "من البسيط":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015