للمؤمنين وكانوا على هذين العددين (ثلاثة وخمسة) 1.
2- أنَّ العدد الفرد أشرف من الزوج لأن الله تعالى وتر يحب الوتر2. وأقل عدد وتر يكون بينه مناجاة هو الثلاثة ثم الخمسة.
3- أنه قصد أنْ يذكر ما جرت عليه العادة من أعداد أهل النجوى المتخالين للشورى, والمندبون لذلك ليسوا بكل أحد, وإنما هم طائفة مجتباة من أًولي النُّهى والأحلام, ورهط من أهل الرأي والتجارب, وأول عددهم الاثنان، فصاعدا إلى خمسة إلى ستة إلى ما اقتضته الحال وحكم الاستصواب3.
وهناك أقواله أخرى4 يغني عنها ما ذكرته.