3- أن يذكر المعنى الواحد تماماً لا يحتاج إلى زيادة ثم يُضرب له مثال من التشبيه كقول البحتري يصف امرأة: 1
ذات حسن لو استزادت من
الحسن إليه لما أصابت مزيدا
فهي كالشمس بهجة والقضيب
الَّلْدن قدَّا والريم طرفا وجيد ا
فالبيت الأول كان كافيا وتماما في إفادة المدح غير أنَّ في البيت الثاني تشبيها أفاد تَصَوُّرا وتخيلا لا يحصل من المدح المطلق وهذا الضرب له موقع بديع في الإِطناب.
4- الاستقصاء في ذِكْرِ أوصاف الشيء للمدح أو الذم ونحوهما كقول بعضهم:
لأعلى الورى قدرا وأوفر هم حجى
وأرشدهم رأيا وأسمحهم يدا 2
فهذه أقسام الإِطناب في الجملة الواحدة وفي الجمل المتعددة, وله أساليب متنوعة لا نطيل بتفصيلها ولا نقصر عن إيجازها فمنها:
1) الإِطناب بالاعتراض.
2) الإِطناب بالإيضاح.
3) الإِطناب بالإِيغال.
4) الإِطناب بالبسط.
5) الإِطناب بالتتميم.
6) الإِطناب بالتذييل.