الناس عنه، ومن تلك الأدلة ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (?) وفي رواية لمسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» قال ابن رجب: " فمن تقرب إلى الله بعمل لم يجعله الله ورسوله قربة إلى الله فعمله باطل مردود عليه وهو شبيه بحال الذين كانت صلاتهم عند البيت مكاء وتصدية " (?) .
وأخرج الإمام أحمد وغيره عن العرباض بن سارية قال: «وعظنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم موعظة وجلت منها القلوب وذفت منها العيون فقلنا يا رسول الله: كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليهم بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة» (?) وروى مسلم عن جابر: «كان رسول الله