البدع الحوليه (صفحة 425)

وسُمُّوا الشعانين (?) والباعوث (?) فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها؟ أوليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهراً لها؟ . وذلك: أنَّا إنَّما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد؛ إما لأنها معصية، أو شعار معصية، وعلى التقديرين: فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعارها، ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم إذا فعلها، فكيف وفيها من الشر الشيء الكثير! (?)

من الآثار

رابعاً: من الآثار:

قول عمر - رضي الله عنه -: ((لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخطة (?) تنزل عليهم)) (?) .

قول عمر - رضي الله عنه -: ((اجتنبوا أعداء الله في عيدهم)) (?) .

قول عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما -: ((من بنى ببلاد الأعاجم وصنع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015