النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان)) (?) . وفي رواية لأبي داود: ((ويوم الحج الأكبر يوم النحر والحج الأكبر الحج)) (?) .
عن ابن عباس- رضي الله عنهما - قال: ((كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفراً، ويقولون: إذا برأ الدبر (?) ، وعفا الأثر (?) ، وانسخ صفر، حلَّت العمرة لمن اعتمر. قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة، فتعاظم ذلك عندهم، فقالوا: يا رسول الله! أي الحل؟ قال: ((حل كله)) متفق عليه (?) .
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يقول: ((من اعتمر في أشهر الحج: في شوال، أو ذي القعدة، أو في ذي الحجة ... )) الأثر (?) .
قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: ((وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى: شوال،