من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو نفّلتنا قيام هذه الليلة، قال: فقال: ((إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة)) . قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح. قال: قلت وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر)) (?) .
ثامناً: الإفطار فيه للمسافر:
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ الكديد (?) أفطر، فأفطر الناس)) متفق عليه. (?)
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: ((خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار،