وابن عمر أيضاً.
ونقل ابن سيرين عن السلف أنهم كانوا يفعلونه، فإن أفضل الأنساك أن يؤتى بالحج في سفرة، والعمرة في سفرة أخرى في غيره أشهر الحج، وذلك من إتمام الحج والعمرة المأمور به.
وهذا (?) رأي جمهور الصحابة كعمر وعثمان وعلى وغيرهم (?) . ا. هـ.
فكلام ابن رجب-رحمه الله - يدل على أن العمرة في رجب مستحبة واستدل على ذلك باستحباب عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-العمرة في رجب. وفعل عائشة- رضي الله عنها- لها، وابن عمر أيضاً، وهذا هو القول الأول.
وروى البيهقي في سننه عن سعيد بن المسيب أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تعتمر في آخر ذي الحجة من الجحفة (?) ، وتعتمر في رجب من المدينة، وتهل من ذي الحليفة (?) . (?)
القول الثاني: أن تخصيص شهر رجب بالعمرة لا أصل له، قال ابن العطار: