أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي الاسْتِئْذَان.
الثَّالِثَة: قَوْله: «وأيُّكما خلتْ بِهِ» أَي انفردتْ، مَأْخُوذ من الْموضع (الْخَالِي) الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أحدٌ.
الرَّابِعَة: قَالَ ابْن مَنْدَه فِي «مستخرجه» : حَدِيث إِعْطَاء رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - الجَدَّةَ السُّدس رَوَاهُ معقلُ بن يسَار، و [بُرَيْدَة] بْنُ الْحصيب، وعمرانُ بْنُ حُصَيْن أَيْضا.
عَن [بُرَيْدَة] رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - جعل للجدة السُّدس إِذا لم تكن دونهَا ًأمّ» .
هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبيد الله بن (عبد الله الْعَتكِي) عَن عبد الله بن [بُرَيْدَة] عَن أَبِيه مَرْفُوعا كَذَلِك، وَعبيد الله هَذَا فِيهِ مقالٌ أسلفتُه فِي أَوَاخِر صَلَاة التَّطَوُّع، وَقَالَ