(كنت) (?) لآتي الْبَيْت وَفِيه الْمَرِيض فَمَا أسألُ عَنهُ إِلَّا وَأَنا قَائِمَة، وإِنْ
كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ليُدْخِل عليَّ رَأسه فأرجِّله، وَكَانَ لَا يَأْتِي الْبَيْت إِلَّا لحَاجَة
الْإِنْسَان ".
رُوِيَ " أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ لَا يسْأَل عَن الْمَرِيض إِلَّا مارًّا فِي اعْتِكَافه وَلَا
يُعرّج عَلَيْهِ " (?) .
هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي «سنَنه» (?) من حَدِيث عَائِشَة رَضِي
الله عَنْهَا " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يمر بالمريض وَهُوَ معتكف فيمر كَمَا هُوَ
وَلَا يُعرِّج، وَيسْأل عَنهُ ". وَفِي إِسْنَاده لَيْث بن أبي سُليم، وَقد علمتَ حَاله
فِيمَا مَضَى، وَرَوَاهُ مُسلم فِي «صَحِيحه» (?) مَوْقُوفا عَلَيْهَا من فعلهَا قَالَت:
" إِن كنت لأدخل الْبَيْت للْحَاجة وَالْمَرِيض فِيهِ فَمَا أسأَل عَنهُ إِلَّا وَأَنا
مارَّة ".