عَلَيْهِ؛ أَي: عَنهُ فَلم يدخلهَا. أَو (ضيقت) (?) عَلَيْهِ أَي لَا يكون لَهُ فِيهَا
مَوضِع. وَلما رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (?) قَالَ فِي آخِره: قَالَ أَبُو الْوَلِيد يَعْنِي: أَن
يدخلهَا (وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، وَأَشَارَ غَيره إِلَى الِاسْتِدْلَال بِهِ عَلَى كَرَاهَته.
و) (?) أوردهُ ابْن أبي شيبَة فِي «مُصَنفه» (?) فِي بَاب من كره صَوْم الدَّهْر.
وَاسْتدلَّ بِهِ أَيْضا كَذَلِك ابْن حزم (?) ، وَقَالَ: إِنَّمَا أوردهُ رُوَاته كلهم عَلَى
التَّشْدِيد وَالنَّهْي عَن صَوْمه. وَلما رَوَاهُ ابْن حبَان فِي «صَحِيحه» (?) حمله
عَلَى من صَامَ الدَّهْر الَّذِي فِيهِ أَيَّام التَّشْرِيق وَالْعِيدَيْنِ.