لضعفهما. ثمَّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (?) مَوْقُوفا عَلَى أبي هُرَيْرَة من طرق، ثمَّ قَالَ
فِي كل (مِنْهَا) (?) : هَذَا إِسْنَاد صَحِيح. وَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي «خلافياته»
أَيْضا قَالَ: وَصَحَّ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ مثله.
عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل (عليَّ) (?) رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
فَقلت: إِنَّا خبأنا لَك حَيْسًا. قَالَ: أما إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم (و) (?) لَكِن
قربيه " (?) .
هَذَا الحَدِيث تقدم بَيَانه فِي الْبَاب فِي الحَدِيث الْعَاشِر مِنْهُ وَمَعْنى
قربيه: أدنيه مني لأشرب مِنْهُ.
عَن أم هَانِئ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل عليَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَنا
صَائِمَة، فناولني فضل شرابه، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي كنت صَائِمَة،
وَإِنِّي كرهت أَن أرد سؤرك. فَقَالَ: إِن كَانَ قَضَاء من رَمَضَان فصومي يَوْمًا
مَكَانَهُ، وَإِن كَانَ تَطَوّعا فَإِن شِئْت فاقضيه، وَإِن شِئْت فَلَا تقضيه " (?) .