البدر المنير (صفحة 3249)

لضعفهما. ثمَّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (?) مَوْقُوفا عَلَى أبي هُرَيْرَة من طرق، ثمَّ قَالَ

فِي كل (مِنْهَا) (?) : هَذَا إِسْنَاد صَحِيح. وَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي «خلافياته»

أَيْضا قَالَ: وَصَحَّ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ مثله.

الحَدِيث السِّتُّونَ

عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل (عليَّ) (?) رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

فَقلت: إِنَّا خبأنا لَك حَيْسًا. قَالَ: أما إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم (و) (?) لَكِن

قربيه " (?) .

هَذَا الحَدِيث تقدم بَيَانه فِي الْبَاب فِي الحَدِيث الْعَاشِر مِنْهُ وَمَعْنى

قربيه: أدنيه مني لأشرب مِنْهُ.

الحَدِيث الْحَادِي بعد السِّتين

عَن أم هَانِئ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل عليَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَنا

صَائِمَة، فناولني فضل شرابه، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي كنت صَائِمَة،

وَإِنِّي كرهت أَن أرد سؤرك. فَقَالَ: إِن كَانَ قَضَاء من رَمَضَان فصومي يَوْمًا

مَكَانَهُ، وَإِن كَانَ تَطَوّعا فَإِن شِئْت فاقضيه، وَإِن شِئْت فَلَا تقضيه " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015